(عمان – سبتمبر 2019) قام الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين الدكتور وحيد القاسم بزيارة إلى بنك الأردن في البحرين – بنك جملة تقليدي – بمقره في مرفأ البحرين المالي، عقد خلالها لقاء مع الرئيس التنفيذي لفرع البحرين السيد سلام قموه، معرباً عن دعم الجمعية لأعمال هذا البنك الذي تأسس مؤخراً في البحرين.
وخلال اللقاء، تقدم بنك الأردن في البحرين بطلب عضوية في جمعية مصارف البحرين، كما قدم دعما لاحتفالية الجمعية بذكرى مرور 100 عام على تأسيس القطاع المصرفي في البحرين.
ورحب الدكتور القاسم ببنك الأردن في البحرين عضواً جديداً في جمعية مصارف البحرين، مؤكداً أن الجمعية ستعمل على توفير جميع خدماتها للبنك، كما ترحب بمشاركة ممثلين عن البنك في مختلف الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تقيمها، إضافةً إلى تمثيل البنك في لجان الجمعية، وغير ذلك من الأمور.
وأعرب الدكتور القاسم عن تمنياته بالنجاح لبنك الأردن ــ البحرين في أعماله، مشيداً بقرار بنك الأردن في اختياره لمملكة البحرين كمركز للتوسع في أنشطته وعملياته المصرفية للشركات والمؤسسات المالية في البحرين والمنطقة، قائلاً إن "البحرين شكَّلت على الدوام وجهة لمختلف المؤسسات المالية والمصرفية، وذلك لأهمية البحرين كمركز مالي إقليمي بارز، ولتطور منظومة عمل وتشريعات الخدمات المالية والمصرفية التي يقدمها مصرف البحرين المركزي، إضافةً إلى موقع البحرين الاستراتيجي في منطقة الخليج العربي الذي يُتيح للشركات فرصة مواتية لتوسعة مجال خدماتها ونشاطاتها وعلاقاتنا مع البنوك والشركات المحلية والإقليمية والدولية الأخرى".
من جانبه، أعرب قموه عن شكره لجمعية مصارف البحرين وجميع القائمين عليها، مؤكداً حرص بنك الأردن على توسعة قنوات التعاون مع جميع مكونات القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين، ومثمناً دعم مصرف البحرين المركزي لجميع أعمال تأسيس بنك الأردن في البحرين، والجهود التي يبذلها المصرف من أجل تطوير التشريعات المصرفية وجذب المستثمرين.
وأوضح قموه خلال الاجتماع، أن افتتاح بنك الأردن في البحرين يأتي انسجاماً مع توجهات بنك الأردن الاستراتيجية في التوسع الإقليمي في المنطقة، حيث بدأ عمله من مقره الكائن في مرفأ البحرين المالي، ما يعزز انتشار البنك الإقليمي، ويمنحه فرصة لتوسعة مجال خدماته ونشاطاته وعلاقاته مع البنوك والشركات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف أنه يمكن لعملاء بنك الأردن والمتعاملين معه الاستفادة من وجود البنك في البحرين عبر فتح حسابات خارجية لدى فرع البنك بالبحرين، وكذلك الحصول على التسهيلات التجارية، إضافةً إلى خدمات الودائع وغيرها من المنتجات المالية والاستثمارية المتنوعة والمتكاملة، وذلك اعتماداً على السمعة المرموقة لبنك الأردن الذي يعد اليوم أعرق المؤسسات المالية الوطنية في الأردن، ويعود تأسيسه إلى العام 1960، ويبلغ رأسماله 200 مليون دينار (282.1 مليون دولار)، ويمتد تواجد البنك في كل من الأردن وفلسطين وسورية.